الأمة| حاصرت المجموعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في سوريا أمس مدينة حماة ذات الأهمية الاستراتيجية من ثلاث جهات، رغم الهجوم المضاد للقوات الحكومية.
الوضع في حماة
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، في بيان حول الحصار، إن “هيئة تحرير الشام حاصرت مدينة حماة من ثلاث جهات”، مضيفاً أن هيئة تحرير الشام وحلفائها كانوا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من المدينة.
وشن التحالف المسلح بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما عنيفا على الجيش السوري الأسبوع الماضي.
بعد أن استولت على حلب، أكبر مدينة في البلاد، بدأت هيئة تحرير الشام في التقدم نحو حماة.
نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن دخول مدينة حماة.
وذكرت سانا نقلاً عن مصدر عسكري أن “عشرات الإرهابيين قتلوا وتم تدمير معداتهم وآلياتهم” بقصف سوري روسي مشترك على مواقع هيئة تحرير الشام.
وقال المصدر في تصريح لسانا: لا صحة للأخبار المتداولة على الصفحات الإرهابية والقنوات الإعلامية عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حماة من كافة الاتجاهات والوضع في كامل مدينة حماة طبيعي وآمن. “.
أفادت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 115 ألف شخص نزحوا في إدلب وحلب بسبب الصراعات.
ونزح أكثر من 13 مليون سوري، أي نصف سكان البلاد قبل الحرب، منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011، وفقاً للأمم المتحدة.
