الأمة/ أكدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أن معالجة الهجرة غير الشرعية لا يمكن أن تتم من خلال إغلاق الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، بل من خلال التعاون مع دول المنشأ وبلدان العبور.
جاء ذلك خلال فعالية ضمن مهرجان الأدب في كولونيا مساء أمس الأثنين، أوضحت ميركل أن الهجرة غير الشرعية تتطلب جهودا منسقة مع الدول التي يمر عبرها المهاجرون، بدلا من التركيز على الحدود الأوروبية الداخلية.
وقالت ميركل: “لا أعتقد أن الحل يكمن في حدودنا الداخلية، وإذا تحقق ذلك، فسيكون على حساب حرية التنقل داخل أوروبا”.
وتزامن تصريح ميركل مع إعلان الحزب المسيحي الديمقراطي، مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، عن خطط لتجميد قبول المهاجرين غير الشرعيين في حال فوزهم في الانتخابات القادمة في 23 فبراير/ شباط المقبل.
وتستهدف خططهم إعادة من يدخلون من دول الاتحاد الأوروبي أو منطقة شينغن ويرغبون في تقديم طلبات لجوء في ألمانيا، عند الحدود.
وخلال الفعالية نفسها، تحدثت ميركل عن قرارها التاريخي بقبول نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا، حيث استقبلت كلماتها تصفيقا حارا من الحضور.
