إلى الإخوة في الإدارة السورية الجديدة، وفي ظلّ سرعة خروج العقارب والعناكب والثعالب من أوكـارها وجحورها بعد أن توارت خوفًا من أن تدوسها أقدام المجاهدين والفاتحين.
أنتم تعاملتم مع هؤلاء وفق أخلاق الإسلام، لكن هؤلاء ينطبق عليهم قول المتنبي:
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرّ كوضع السيف في موضع الندى
فالشبيحة اللئام وفلول النـظام لا يجدي معهم الكلام، ولا يفهمون إلا لغة الحسام، ولا يصلح معهم طيب اللسان وإنما مضاء السّنان.
وليكن شعاركم قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني” أي لست بالمخادع والغادر.
فإياكم أن يخدعكم الغادرون والماكرون والمراوغون والطائفيون، وليحفظكم الله بعينه التي لا تنام وقدرته التي لا تضام.
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.
