بدأت جزيرة بالي الإندونيسية حظر الزجاجات البلاستيكية اليوم الإثنين، في خطوة تهدف إلى معالجة التلوث البلاستيكي في واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم.
تنتج الجزيرة حوالي 300 ألف طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، وأكثر من نصفها لا يتم جمعها، بما في ذلك 33 ألف طن تصل إلى الممرات المائية في بالي.
وبموجب السياسة الجديدة، سيتم حظر استخدام الزجاجات البلاستيكية في جميع المكاتب الحكومية والمدارس في بالي.
وقال ديوا مادي إندرا، السكرتير الإقليمي للمقاطعة، في بيان: “نأمل أن يتم تنفيذ هذه السياسة بمسؤولية كاملة من قبل جميع الأطراف ذات الصلة من أجل بالي خضراء ومستدامة”.
وتتطلب السياسة أيضًا من “مديري المدارس والمعلمين أن يكونوا قدوة للطلاب من خلال استخدام الأكواب البلاستيكية لتقليل أو القضاء على النفايات البلاستيكية من عبوات الأطعمة والمشروبات”.
في السنوات الأخيرة، تصدرت مشكلة النفايات البلاستيكية في بالي عناوين الصحف العالمية حيث كانت الشواطئ الشهيرة مليئة بالقمامة خلال ذروة موسم الرياح الموسمية، عندما تجرف الرياح القوية والأمطار التلوث من جزيرة جاوة المجاورة أيضًا.
في الشهر الماضي، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لموجات ضخمة من القمامة على شاطئ جيمباران، مما يمثل إحدى أولى الحالات هذا العام لما أصبح حدثًا سنويًا في جميع أنحاء الجزيرة.
