كلمة “سائر” في عبارات مثل “مصر وسائر الدول العربية” لا تعني “كل”، بل تعني “باقي”.
ومن ذلك قول الرسول الكريم: “… إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، أي “تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى”.
ومنه الدعاء المشهور “اللهم انصر بلادنا وسائر بلاد المسلمين”، أي “بلادنا وباقي بلاد المسلمين”.
وهو لفظ مشتق من السُّؤْر”، وهو ما يتبقى من لبن في الضرع بعد الحلب.
فلا تستعمل “سائر” بمعنى “كل”.
