يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردود فعل غاضبة من الرأي العام بعد إعادة جثث أربعة أسرى إسرائيليين من غزة اليوم.
سلمت حركة حماس جثامين أربعة وهم: شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، والمواطن عوديد ليفشيتس في مدينة خانيونس جنوب القطاع، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأسرى الأربعة كانوا محتجزين في شرق خانيونس، حيث كان الجيش يعمل منذ أربعة أشهر.
وقالت حماس إن الأسرى قتلوا في قصف إسرائيلي عشوائي على الأراضي الفلسطينية.
وسعى نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلى تصوير إعادة جثث الرهائن على أنها “انتصار سياسي”، وهو ادعاء ارتد عليه بنتائج عكسية.
وكان من المقرر في البداية أن يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي حفل استقبال الجثث العائدة من غزة، لكنه ألغى ظهوره في اللحظة الأخيرة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية .
