وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، الخميس، في زيارة تهدف إلى إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ومن المقرر أن تركز المباحثات بين الرئيسين على اتفاق بشأن المعادن والعناصر الأرضية النادرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي في 3 شباط/فبراير الماضي أن “المساعدات العسكرية وغيرها التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا قد بلغت مبالغ ضخمة”، مشيرًا إلى أن إدارته تتوقع في المقابل الحصول على المعادن النادرة من أوكرانيا.
كما شدد ترمب على ضرورة “إنهاء الحرب في أوكرانيا”، مؤكدا أن “استمرار الدعم الأمريكي لكييف يجب أن يكون له مقابل”.
وفي خطوة متقدمة، أعلن ترمب الاثنين عن لقاء مرتقب مع نظيره الأوكراني هذا الأسبوع لتوقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حصة من عائدات أوكرانيا من المعادن الثمينة والموارد الطبيعية الحيوية.
وتأتي الزيارة عقب أسابيع من تراشق بالتصريحات بين الرئيسين وصلت إلى وصف ترامب لزيلينسكي “بالدكتاتور الذي يحكم بلاده من دون انتخابات”، في حين كذّب الرئيس الأوكراني أكثر من مرة الأرقام التي أوردها نظيره الأميركي بشأن حجم الدعم الذي قدمته واشنطن لبلاده خلال الحرب مع روسيا.
وجاءت زيارة زيلينسكي عقب زيارتين لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأسبوع الجاري، حاولا خلالها الضغط على ترامب وإقناعه بتقديم ضمانات أمنية لكييف.
