قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين إن الأمين العام يشعر “بالانزعاج” إزاء التصعيد العنيف في المناطق الساحلية السورية والذي أسفر عن عمليات قتل واسعة النطاق.
وقال ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي “إن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء التصعيد العنيف في المناطق الساحلية في سوريا التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق، بما في ذلك قتل عائلات بأكملها، وفقدان واحد على الأقل من زملائنا في الأونروا”.
وأعرب غوتيريش عن “تعازيه الصادقة للسوريين الذين حزنوا على فقدان أحبائهم” وتمنى “الشفاء العاجل للمصابين”.
ودعا أيضا “جميع الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الخطابات والأفعال التحريضية”.
وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين المجتمعات، وأكد أن “إراقة الدماء في سوريا يجب أن تتوقف على الفور”، مضيفا أن “مرتكبي الانتهاكات يجب أن يحاسبوا”.
كما نوه غوتيريش بإعلان الحكومة المؤقتة في سوريا تشكيل لجنة تحقيق ولجنة أخرى تهدف إلى الحفاظ على السلم الأهلي، مؤكدا على أهمية “عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة والشفافة من أجل تحقيق السلام المستدام”.
وفي ظل انتشار المعلومات المضللة وتصاعد التوترات، أشار غوتيريش إلى الحاجة إلى حماية المساحة “لوسائل الإعلام المستقلة ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بعملها في المراقبة والتحقق وإلقاء الضوء بطريقة شفافة على التقارير والادعاءات.
