أعلن الممرض الأمريكي Willy Masai ويلهلمي ماساي والذي تطوع في مستشفيات غزة خلال العدوان الإسرائيلي، اعتناقه الإسلام بعد وقت قصير من زيارته للقطاع الفلسطيني.
وقال ماساي خلال إحدى المداخلات الصوتية إنه “درس في معهد ديني وأراد أن يصبح كاهنًا كاثوليكيًا”، ومع ذلك، في كل مرة ذهب فيها إلى غزة، رأى إيمان الفلسطينيين، وكان يسأل نفسه عن الحياة وعن إله شعب فلسطين.
تخيلوا أبًا أو أمًا يحملان طفليهما في كيس بلاستيكي بعد أن قصفت إسرائيل الطفل، ومع ذلك يقولان: الحمد لله! هذا هو الإيمان».
ووصف هذا بأنه إيمان “لا يمكن لإسرائيل أن تقصفه”.
وكان ماساي أحد المتطوعين الطبيين الأميركيين الخمسة الذين دخلوا قطاع غزة في مهمة طبية، حيث خدم في مستشفى ناصر في جنوب غزة وفي المستشفى الإندونيسي في الشمال.
