أعلن مسؤولو الأمن عن تطبيق إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد تزامنًا مع حلول عيد الفطر، لضمان احتفال المواطنين بالعيد في بيئة آمنة.
وأفادت السلطات الأمنية عن زيادة نقاط التفتيش والدوريات المتنقلة لضمان أجواء آمنة للاحتفال بعيد الفطر.
صرح محمد طاهر مبارز، نائب رئيس شرطة ننكرهار: “سيتم الترحيب بالضيوف بحفاوة بالغة في ننكرهار. سيكون مجاهدو الإمارة الإسلامية رفقاء لكم، يرشدونكم ويحمونكم”. قال نجيب الله بدخشي، قائد شرطة ولاية لغمان: “قواتنا الأمنية في خدمتكم، ونطمئن أهالي لغمان على أنهم يستطيعون الاحتفال بالعيد وعيش حياتهم في بيئة آمنة”.
وقال دوست محمد عبيدة، نائب قائد شرطة بدخشان، متحدثًا عن خطة الولاية الأمنية بمناسبة العيد: “تغطي خطتنا جميع أنحاء بدخشان. وقد وُضعت خطة مشتركة، وفي مركز الولاية، حيث تكون الحشود أكبر، ستكون إجراءاتنا أكثر تكثيفًا”.
خلال عيد الفطر والأعياد الرسمية الأخرى، يزور العديد من السياح المحليين المعالم الطبيعية في البلاد، ويطمئن مسؤولو الأمن هؤلاء المسافرين على أنهم يستطيعون الاستمتاع بالعيد بسلام.
وقال محمد يوسف جمال زاي، قائد شرطة نورستان: “نطمئن جميع السياح على أن الأمن مضمون في جميع المناطق والطرق السريعة في نورستان، وأنهم يستطيعون السفر بأمان”.
قال ضياء الحق حامد، قائد شرطة كونار: “يستطيع سكان كونار الاحتفال بالعيد في أجواء هادئة، ونرحب بالزوار من المناطق الأخرى لاستكشاف جميع أنحاء كونار والاستمتاع بالعطلة”.
وقال ذبيح الله حكيمي، المتحدث باسم شرطة تخار: “نؤكد لشعبنا أنه يمكنهم الاحتفال بالعيد وشعائرهم دون قلق. نحن، قوات الأمن، في خدمتهم”.
في غضون ذلك، دعا بعض المواطنين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يُخلّون بالنظام العام والسلم.
وقال محمد رسول، أحد سكان بدخشان، لشبكة تولو نيوز: “نطالب قوات الإمارة الإسلامية بمنع إطلاق النار الجوي، وعلى الناس أيضًا الامتناع عن استخدام الألعاب النارية لتجنب إزعاج الآخرين خلال العيد”.
يأتي هذا في ظلّ صعود الإمارة الإسلامية وتحسّن الأمن الوطني، حيث يزور عدد كبير من السياح المحليين المواقع الطبيعية والتاريخية خلال العيد والأعياد الأخرى.
