جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

د. نصر فحجان يكتب: رباط عسقلان بُشرى ووعد

د. نصر فحجان by د. نصر فحجان
6 أبريل، 2025
in أقلام حرة
0
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أوَّلُ هذا الأمر نُبُوةٌ ورحمة، ثم يكون خلافة ًورحمة، ثم يكون مُلكًا ورحمة، ثم يتكادمون عليه تكادُمَ الحُمُر، فعليكم بالجهاد، وإنَّ أفضل جهادكم الرباط، وإنَّ أفضل رباطكم عسقلان).. أخرجه الطبراني في الكبير (11/88) (11138)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد»: رجاله ثقات، وصححه الألباني في الصحيحة (3270).

عند تأمُّل الحديث السابق فإنَّنا نستطيع أنْ نفهم السياق الذي جاء فيه الإخبار عن المدينة الفلسطينية (عسقلان)، حيث إنَّها ستكون أفضل رباط المسلمين، وفي وقت هو أشدّ المراحل ظلمًا ومحنة على أهل فلسطين.

والحديث يخبرنا أنَّ الرباط في (عسقلان) يكون في مرحلة متأخرة من مراحل انتقال وتحوُّل الحُكم لدى المسلمين، بحيث تختفي فيه الرحمة، ويعُمُّ الظلم، وتخضع فيه الأرض المباركة للإفساد والاحتلال والضياع، ممّا يستدعي الجهاد والرباط.

ويمكن تحديد هذه المرحلة من خلال استعراض المراحل المختلفة الذي يتناولها الحديث الشريف، وهي على النحو التالي:

المرحلة الأولى: مرحلة النبوة والرحمة:

وهي المرحلة التي كان فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الحاكم الرحيم، وقد انتهت هذه المرحلة بوفاته عليه الصلاة والسلام.

المرحلة الثانية: مرحلة الخلافة الراشدة:

وهي مرحلة الخلفاء الراشدين الذين حكموا بهدْي النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما كان فيها من رحمة، وقد انتهت.

المرحلة الثالثة: الحكم الملكي (الوراثي):

وهي ما تعرف بمرحلة (المُلك العاض أو العضوض)، كما في الحديث عن النعمان بن بشير أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أنْ تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة ما شاء الله أنْ تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون مُلكًا عاضًا، فتكون ما شاء أنْ تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون مُلكًا جبرية، فيكون ما شاء الله أنْ يكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت…) الألباني تخريج مشكاة المصابيح 5306 إسناده حسن.

وهي مرحلة جاءت بعد مرحلة الخلافة الراشدة، وبدأت من أول عهد الأمويين واستمرت حتى نهاية الحكم العثماني، وكان لا يزال الحكم في هذه المرحلة فيه رحمة كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد انتهت هذه المرحلة في أوائل القرن العشرين.

المرحلة الرابعة: مرحلة تكادُم الحُمُر:

وهي مرحلة المُلك الجبْري، والصراع على الحكم، والتكادُم عليه كما تتكادم الحُمُر، من خلال الانقلابات العسكرية الكثيرة، والصراعات المختلفة، وقد بدأت هذه المرحلة بعد انتهاء حكم العثمانيين في بداية القرن العشرين على أغلب الظن، ولا تزال مستمرة.

وفي هذه المرحلة بالذات نجد أنَّ النبي صل الله عليه وسلم يذكر (عسقلان)، ويوصي بالجهاد، ويخبرنا بأنَّ أفضل جهادنا الرباط، وأنَّ أفضل رباطنا عسقلان!!

وهو أمر يُلفت النظر، وكأنَّه إخبارٌ بالغيب، فقد اُحتُلت فلسطين من قبل الصهاينة، وأنشأوا دولتهم على أرضها عام 1948م، وشرّدوا مئات الآلاف من أهلها، مما استدعى الجهاد والرباط لتحريرها، وهو ما نجده في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يوصينا بالجهاد والرباط في منطقة (عسقلان) بفلسطين: (ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر، فعليكم بالجهاد، وإنَّ أفضل جهادكم الرباط، وإنَّ أفضل رباطكم عسقلان).

لماذا عسقلان؟

ومعلوم لدى الجميع أنَّ عسقلان مدينة فلسطينية احتلها الصهاينة في عام 1948م، وهي تقع إلى الشمال من غزة المحاصرة، ومعلومٌ أنَّ المجاهدين لا يمكنهم الرباط فيها الآن، لأنها جزءٌ من أرض فلسطين المحتلة.

لكنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يذكر عسقلان تحديدًا، فيقول: (وإنَّ أفضل رباطكم عسقلان)!!

ويمكننا أنْ نفهم كلام النبي صلى الله عليه سلم على النحو التالي:

الوجه الأول:

أنَّ المُراد بعسقلان: منطقة غزة القريبة من عسقلان ومحيطها، حيث إنَّ غزة وعسقلان تقعان على البحر المتوسط، وهما منطقتان سهليَّتان وساحليَّتان ومتجاورتان في جنوب فلسطين، ممّا يجعلهما كأنَّهما منطقة واحدة، ولا أستبعد أنْ يكون المُراد بقوله عليه السلام: (وإنَّ أفضل رباطكم عسقلان) هو الرباط في غزة القريبة من عسقلان، خاصة أنَّ غزة فعلًا منطقة جهاد ورباط ومقاومة وتحدٍّ وصبر وثبات، يرابط فيها المجاهدون، ويُعِدُّون فيها ما استطاعوا من قوة للتحرير والعودة، ويَشُنُّ الاحتلال الإسرائيلي عليها الحرب بعد الحرب، فتقاوم ولا تنكسر، ويحاصرها القريب والبعيد، ويصبر أهلها على كل هذا، ولا يتخلَّوْن عن جهادهم ورباطهم، ولا يفرطون بسلاحهم رغم ما يجدون من لأواء وأذى، فليس بعيدًا أنْ تكون غزة هي المقصودة برباط عسقلان، وقد جاء في كتاب مناقب الشافعي أنه رضي الله عنه كان أحيانَا يقول: ولدت في غزة، وأحيانَا يقول: ولدت في عسقلان.

وفي هذا بشرى من النبي عليه الصلاة والسلام لأهلها ومجاهديها أنَّ رباطهم هو أفضل الرباط.

الوجه الثاني:

أنَّ المُراد بعسقلان: هي منطقة (عسقلان) ذاتها، والتي تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ سنة 1948م، وهو ما أُرجّحه وأميل إليه، وفي هذا بُشرى للمجاهدين والمرابطين، ففي الحديث إشارة إلى أنَّهم سيرابطون في عسقلان قريبًا، مما يجعلني أتوقع أنْ تندلع حربٌ قريبًا، يكون من نتائجها أنْ تنتصر غزة، ويسيطر مجاهدوها على منطقة غلاف غزة، ومنطقة عسقلان، بعد مواجهات عسكرية ساخنة مع الاحتلال الإسرائيلي تضطره إلى الانسحاب وترك المنطقة، فتتحقق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنْ يرابط المجاهدون في عسقلان، تمهيدًا واستعدادًا لفتح بيت المقدس، وتحرير كلّ فلسطين، والذي سيشارك فيه المجاهدون من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بإذن الله تعالى.

Tags: د. نصر فحجانرسول الله صلى الله عليه وسلمعسقلان
ShareTweet
د. نصر فحجان

د. نصر فحجان

عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

Related Posts

أقلام حرة

حاتم سلامة يكتب: ابصقوا في وجوه الفجرة

4 يوليو، 2025
حسن محمودي.. كاتب وباحث إيراني
أقلام حرة

حسن محمودي يكتب: هدنة الأمس.. خطوة نحو إسقاط ملالي إيران

4 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

“بيت المخيم”.. إصدار جديد يتناول معاناة اللاجئ ومشاعر الحنين للوطن 

5 يوليو، 2025
21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة فجر اليوم

استشهاد 29 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغزة

5 يوليو، 2025

مركز عبدالرحمن السديري الثقافي يصدر العدد 88 من مجلة الجوبة الثقافية

5 يوليو، 2025

ترامب: رد حماس بالإيجاب على مقترح وقف النار “أمر جيد”

5 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

“بيت المخيم”.. إصدار جديد يتناول معاناة اللاجئ ومشاعر الحنين للوطن 

5 يوليو، 2025
21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة فجر اليوم

استشهاد 29 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغزة

5 يوليو، 2025

مركز عبدالرحمن السديري الثقافي يصدر العدد 88 من مجلة الجوبة الثقافية

5 يوليو، 2025

ترامب: رد حماس بالإيجاب على مقترح وقف النار “أمر جيد”

5 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

“بيت المخيم”.. إصدار جديد يتناول معاناة اللاجئ ومشاعر الحنين للوطن 

5 يوليو، 2025
21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة فجر اليوم

استشهاد 29 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغزة

5 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?