الكانابيديول (CBD) يثبت فعاليته بدون آثار جانبية خطيرة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في البرازيل عن نتائج مشجعة لاستخدام الماريغوانا الطبية، وتحديدًا مركب الكانابيديول (CBD)، في تخفيف أعراض اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال والمراهقين.
276 حالة خضعت للتجربة
شارك في الدراسة 276 طفلًا ومراهقًا تتراوح أعمارهم بين 5 و21 عامًا. جميع المشاركين تم تشخيصهم بالتوحد.
تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
الأولى تناولت جرعات متزايدة من الكانابيديول (CBD).
الثانية حصلت على دواء وهمي (Placebo).
كيف تم العلاج؟
بدأ العلاج بجرعة 1 ملغ لكل كغ من وزن الجسم، وارتفعت تدريجيًا إلى 10 ملغ لكل كغ.
اُستخدمت جرعات سائلة من CBD، وهو مركب مستخرج من نبات القنب، لا يسبب التأثيرات النفسية المصاحبة لمركب THC المعروف في الماريغوانا.
تحسن ملحوظ في المهارات والسلوك
أظهرت النتائج:
تحسن في المهارات الاجتماعية.
قدرة أكبر على فهم الإشارات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين.
انخفاض في نوبات الغضب والسلوك العدواني.
تحسن في جودة النوم وتقليل القلق.
بدون آثار جانبية خطيرة
أكد الباحثون أن مركب الكانابيديول لم يسبب آثارًا جانبية قوية مثل:
التعب الشديد.
اضطرابات الشهية.
هل يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً؟
رغم أن النتائج مشجعة، إلا أن الباحثين أكدوا على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات قبل اعتماد CBD كعلاج رسمي للتوحد.