أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك بيانًا رسميًا أعلن فيه نهاية العلاقة بين النادي ولاعبه أحمد سيد «زيزو» عقب انتهاء تعاقده، بعد توتر العلاقة بين الطرفين على خلفية أزمة تجديد العقد، وادعاءات بتوقيعه للنادي الأهلي.
وأكد الزمالك في بيانه أن اللاعب لن يكون جزءًا من الفريق بعد نهاية عقده، مشيرًا إلى أن مفاوضات التجديد لم تسفر عن اتفاق بسبب ما وصفه بـ«عدم وجود نية حقيقية من اللاعب ووالده للتوصل لاتفاق»، رغم تحديد عدة مواعيد لعقد جلسات التفاوض.
كما قررت الإدارة تحويل زيزو للتحقيق، بسبب ما اعتبرته «تصريحات إعلامية مسيئة ومغايرة للحقيقة»، مؤكدة أن النادي منحه امتيازات كبيرة منذ انضمامه في 2019.
وشدد مجلس الزمالك على أن أي لاعب يتفاوض رسميًا مع نادٍ آخر لن يكون له مكان داخل الفريق، مهما كان اسمه أو تأثيره، حفاظًا على مبادئ النادي وسياساته الثابتة، مضيفًا أن سياسة التجديد ودعم الفريق تسير وفق خطة واضحة سيتم الإعلان عنها قريبًا.
من جانبه، رد زيزو عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي برسالة مطولة، نافى خلالها توقيعه لأي نادٍ داخل أو خارج مصر، داعيًا من يمتلك دليلاً على ذلك إلى إظهاره.
وأوضح اللاعب أنه يكن كل التقدير لنادي الزمالك، لكنه أبدى استياءه من التجاهل الذي تعرض له، خاصة فيما يتعلق بعدم الحديث عن مستحقاته المتأخرة أو تأخير التجديد رغم دخوله مرحلة عمرية مهمة في مسيرته.
وأشار زيزو إلى أن لديه عروضًا مالية تفوق عرض الزمالك الحالي بخمسة أضعاف، ورغم ذلك ظل في انتظار كلمة من النادي، مؤكدًا أن قراره النهائي بشأن التجديد سيُحسم بعد نهاية مشوار الفريق في بطولة الكونفدرالية.
واختتم رسالته بمناشدة لإدارة النادي بضرورة إجراء حوار مباشر بشأن التجديد بدلاً من تسريب المعلومات إلى الإعلام، مشددًا على احترامه الكامل للكيان وجماهيره.
