الأمة| أجلت المحكمة العليا في إسلام آباد، اليوم الاثنين، جلسة الاستماع بشأن إطلاق سراح الدكتورة عافية صديقي المعتقلة في الولايات المتحدة منذ 17 عامًا، وإعادتها إلى وطنها حتى السادس من مايو/أيار، بعد طلب السماح لها بالتشاور مع محاميها المقيم في الولايات المتحدة.
ترأس القاضي سردار إعجاز إسحاق خان الجلسة، حيث أُبلغت المحكمة أنه من المتوقع أن يصل كلايف سميث، المستشار القانوني للدكتورة عافية صديقي في الولايات المتحدة، إلى باكستان في الرابع من مايو/أيار.
وطلب المحامي عمران شفيق، ممثل الدكتور صديقي في باكستان، مهلةً للتشاور مع سميث قبل مواصلة الإجراءات. واقترح تاريخ 6 مايو/أيار موعدًا للجلسة التالية، وهو ما قبلته المحكمة بعد التأكد من عدم وجود اعتراضات من وزارة الخارجية أو المسؤول القانوني الحاضر.
وكان غياب المدعي العام الإضافي المعين حديثا، عمر أسلم، عن الإجراءات ملحوظا.
في جلسة استماع سابقة، رفضت الحكومة الفيدرالية اقتراحًا بتبادل الدكتورة عافية صديقي بالدكتور شاكيل أفريدي – الطبيب الباكستاني المدان بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تحديد موقع أسامة بن لادن.
من هي الدكتورة عافية صديقي؟
الدكتورة عافية صديقي، عالمة أعصاب باكستانية ولدت في كراتشي عام 1972، حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة برانديز عام 2001 بشبهة انضمامها إلى تنظيم القاعدة، وفي سنة 2008 تمكنت القوات الأمريكية في أفغانستان من اعتقالها وتم ترحيلها إلى الولايات المتحدة وحكم عليها بالسجن لـ 86 عام بتهمة الشروع في جرائم قتل ضد جنود أمريكيين في أفغانستان، وكان تنظيم داعش أعلن عن نيته في وقت سابق تبادل عافية صديقي مقابل الفراج عن الصحفي جيمس فولي الذي قتل في شهر أغسطس 2014.
