مع استئناف القوات الإسرائيلية وتوسيع نطاق هجومها على غزة براً وجواً وبحراً، أدانت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة.
قائلة إن القطاع أصبح “مقبرة جماعية” للفلسطينيين، بحسب وكالة الأناضول .
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها إن “حياة الفلسطينيين تُدمر مرة أخرى بشكل منهجي”، مضيفة أن سلسلة الهجمات المميتة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية “أظهرت تجاهلاً صارخاً لسلامة العاملين في المجال الإنساني والطبي في غزة”.
قتلت إسرائيل أكثر من 51 ألف شخص في غزة منذ أكتوبر 2023، ثلثهم تقريبًا من الأطفال. واستأنفت أعمالها العدائية في 18 مارس، منهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس المبرم في يناير.
وأشارت المنظمة إلى هجوم شنته القوات الإسرائيلية في مارس الماضي على عمال الإغاثة، عندما تم العثور على جثث 15 من المسعفين وسيارات الإسعاف التي كانوا يستقلونها في مقبرة جماعية في 30 مارس في رفح، جنوب غزة.
