قالت حركة الاحرار الفلسطينية. إن تدنيس المسجد الأقصى وباحاته من قبل قادة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيهم، أمام مرأى ومسمع العالم الذي يدعي احترامة للحقوق وللأديان هو اعتداء يعد تحديا صارخا وإعلانا لحرب دينية واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ما تقوم به حكومة الاحتلال النازية ووزرائها الفاشيين بإطلاق يد المستوطنين لتدنيس المسجد الأقصى وتنفيذ طقوسهم التوراتية وصلواتهم التلمودية والرقص والغناء بحجة ما يسمى ” عيد الفصح ” من داخل صرح إسلامي مقدس وتحت حماية أجهزتهم الأمنية يؤكد النوايا المتطرفة والعنصرية الهادفة لتأجيج حالة الصراع الديني والعقائدي والذي بدوره يفجر الاستقرار في المنطقة بأسرها، ويهدد بالأمن والسلم الدوليين.
ودعت الحركة قادة العالم الإسلامي إدانة هذه الانتهاكات والتدنيس المتواصل لأولى القبلتين والثالث الحرمين الشريفين والوقوف أمام مسؤولياتهم الدينية والعقائدية أمام الله أولاً ثم أمام شعوبهم،
كما شددت علي ضرورة التحرك الفعلي لتحرير المسجد الاقصى من براثن بني صهيون وكف يد الأرعن بن غفير ومن هو على شاكلته من هذه الحكومة المتطرفة وغيرها.