تفاصيل الهجوم
قُتل 12 جنديًا نيجريًا، الجمعة، في هجوم إرهابي غرب البلاد قرب الحدود مع مالي، وفق ما أعلنه الجيش السبت.
استهدف الهجوم وحدة تابعة لعملية «الماهاو» لمكافحة الإرهاب، كانت تتحرك قرب بلدة ساكويرا، شمال غرب مدينة تيلابيري.
وأوضح الجيش أن «عناصر إرهابية متخفية بين المدنيين» هاجمت الدورية بشكل مباغت. وقد رد الجنود على الهجوم قبل وصول تعزيزات برية وجوية، أجبرت المهاجمين على الفرار باتجاه الشمال.
وأكد البيان أن «12 من جنودنا البواسل قدموا التضحية الكبرى دفاعًا عن الوطن».
عمليات المطاردة والاعتقالات
أطلقت القوات النيجيرية عملية مطاردة واسعة النطاق لتعقب المهاجمين. وأعلنت اعتقال رجلين يشتبه بتورطهما في تنفيذ الهجوم.
خلفية أمنية
تشهد منطقة ساكويرا هجمات متكررة من الجماعات الإرهابية. ففي فبراير الماضي، قُتل 5 جنود آخرين من وحدة «الماهاو» في هجوم مشابه، بعد استهدافهم من مسلحين مختبئين وسط السكان المدنيين.
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين
في سياق متصل، أدان الاتحاد الأفريقي الهجوم الإرهابي الذي وقع شمال بنين في 17 أبريل 2025، وأسفر عن مقتل 54 جنديًا.
ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، الهجوم بأنه «عمل جبان»، مؤكدًا التزام المنظمة بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
تفاصيل الهجوم على بنين
استهدف الهجوم موقعين عسكريين تابعين لعملية «ميرادور» في بارك دبليو وشلالات كودو، قرب الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو.
ووصفت حكومة بنين الحادث بأنه الأسوأ من نوعه، مشيرة إلى تصاعد تهديد الجماعات المتطرفة القادمة من الدول المجاورة.
توتر إقليمي واتهامات
اتهمت بوركينا فاسو والنيجر حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية تهدف إلى زعزعة استقرارهما، وهو ما نفته بنين رسميًا.
من جهتها، أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن الهجوم، مدعية مقتل 70 جنديًا.
