أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” الموقف الأمريكي الداعم لقرار الاحتلال الصهيوني حظر عمل وكالة (الأونروا)،
وعدت الحركة في بيان لها هذا الموقف امتدادًا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال، ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وشددت الحركة علي أن إن المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأشارت إلي أن إن الاتهامات التي يسوقها الاحتلال للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه شعبنا لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليًا وسياسيًا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.
كان المندوب الأمريكي لدي محكمة العدل الدولية قد تبني سردية الاحتلال تجاه منظمة الاونروا مؤكدا أن موظفين في الانروا قد شاركوا في هجوم السابع من اكتوبر وهو ما نفته الأونروا والأمم المتحدة جملة وتفصيلا
