علق الدكتور حسن سلمان الخبير في الشئون الإفريقية والدولية علي الاستهدافات الصهيونية المتتالية للأراضي السورية قائلا : أن لكيان الصهيوني مرعوب من وجود دولة سنية بجواره وخاصة إذا كانت بخلفية جهادية مهما تظاهرت بالسلام وحسن الجوار
واضاف في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك “ولهذا فإن كل المحاولات العدوانية على سوريا منبعها الخوف والرعب والجميع يدرك طبيعة الخارطة في سوريا وامتداداتها البرية والبحرية وطبيعة المخاطر التي يمكن توقعها في حالة اندلاع حرب مع سوريا
وعاد سلمان للقول : فالجوار السوري ليس كجوار غزة المتحكم في المعابر والمتواطيء مع العدو والراغب في هزيمة حماس وإذا قامت الحرب في سوريا فإنها ستكون دولة خارج الضبط والسيطرة والتحكم وسيأوي إليها كل عشاق الشهادة من الشباب المشحون بالثأر لأهل غزة وعموم أهل الإسلام
ومن ثم والكلام مازال لسلمان فالمغامرة ليست نزهة مريحة بل حرب لا تبقي ولا تذر وعقلانية الشرع يمكن أن تتحول بين عشية وضحاها إلى ثورية الجولاني لتكون المنطقة كلها بركانا يسعى الجميع لاحتواء تداعياته
وخلص في نهاية تدوينته للقول وحينها سندرك بأن أقرب الطرق لتحقيق السلام هو اشعال الحرب مختتما: دعوها فإنها مأمورة” وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم” .
.
