
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن المواطن الأمريكي غاي إدوارد بارتكوس، البالغ من العمر 25 عاماً، هو من نفّذ تفجيراً استهدف عيادة للخصوبة في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا، بعد أن قام بتصنيع العبوة الناسفة بنفسه.
وأكدت السلطات أن بارتكوس كان يحمل “أفكاراً عدمية”، وأن الهجوم كان موجهاً بشكل متعمد ضد منشأة التلقيح الاصطناعي.
FBI: الهجوم عمل إرهابي متعمد
وصف رئيس مكتب “FBI” في لوس أنجلوس، أكيل ديفيس، الانفجار بأنه “عمل إرهابي متعمد”، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد الدوافع الدقيقة وراء الهجوم.
وأشار إلى أن منفّذ الهجوم ينتمي لمدينة توينتيناين بالمز، الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً من موقع التفجير.
أضرار واسعة في وسط بالم سبرينغز
وقع الانفجار صباح السبت في وسط مدينة بالم سبرينغز، وأدى إلى تدمير جزء كبير من العيادة وتحطيم النوافذ والأبواب في المباني المحيطة.
وأكدت التقارير أن شدة الانفجار تسببت بتطاير الحطام وسقوطه في الشوارع، كما تضررت أسطح عدد من الأبنية المجاورة.
العيادة: “الجنين والمختبر بخير”
أصدرت العيادة بياناً طمأنت فيه المتابعين بأن جميع الموظفين بخير، ولم يتعرض أي منهم للإصابة. كما أكدت أن المختبر، بما يشمله من بويضات وأجنة محفوظة، لم يتعرض لأي ضرر.
الخصوبة والإجهاض… جدل مستمر في أمريكا
لا تزال خدمات الرعاية الإنجابية، بما في ذلك الخصوبة والإجهاض، من المواضيع المثيرة للجدل في الولايات المتحدة، خاصة في ظل دعوات بعض التيارات المحافظة إلى حظر هذه الممارسات لأسباب دينية.
ورغم أن الهجمات على مراكز الخصوبة نادرة، إلا أن هذا التفجير يعيد تسليط الضوء على مخاطر التطرف المرتبط بهذه القضايا.