برلمانات أوروبية تدعم المقاومة الإيرانية وتطالب بإدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب

في مؤتمر “إيران الحرة”، قدمت وفود من مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، ومجلس الشيوخ الأيرلندي، وبرلمان مالطا، وبرلمان جنيف في سويسرا، بيانات أغلبية هذه الهيئات التشريعية إلى الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
أكدت هذه البيانات على إدراج حرس النظام الإيراني في قوائم الإرهاب، والاعتراف بنضال وحدات الانتفاضة ضد حرس النظام، ودعم الخطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي، بالإضافة إلى التأكيد على الرغبة التي عبرت عنها انتفاضات الشعب الإيراني في رفض الديكتاتوريات الشاه والدينية.وفي كلمتها، أعربت السيدة رجوي عن تقديرها للدعم القيم الذي قدمه ممثلو شعوب هذه الدول للمقاومة الإيرانية،
وأشارت إلى النتائج المدمرة لسياسة الإسترضاء، قائلة: “لقد ضحى الذین استرضوا الديكتاتورية الدينية بقيم مثل الوقوف إلى جانب حقوق الإنسان والحزم في مواجهة الإرهاب واحتجاز الرهائن من أجل المصالح الاقتصادية والتجارية.
واردفت الزعيمة المنتخبة للمقاومة الإيرانية :زعموا أنهم سيحتوون النظام، لكنهم ساعدوا عمليًا في إغلاق طريق التغيير في إيران. لقد أظهر التاريخ أنكم دعمتم السياسة الأكثر صحة ومسؤولية. بعد تجارب عديدة، اتضحت اليوم حقائق مهمة للعالم، من بينها:
• الاستبداد الديني الحاكم في إيران هو مصدر الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة.
• هذا النظام لا يكف عن الإعدام والتعذيب وقمع النساء داخل إيران؛ لأنه إذا توقف عن ذلك، فسيسقط.
• لن يتخلى عن برنامج صنع القنبلة النووية؛ لأنه سيفقد أحد ضمانات بقائه.
• لن يتوقف عن إثارة الحروب في الشرق الأوسط؛ لأن هيمنته ستنهار، ولن يتوقف عن الإرهاب خارج إيران؛ لأنه سيفقد أداة الابتزاز وتهديد الدول الأخرى.”
في هذا المؤتمر، أشار عضو البرلمان البريطاني، السيد بوب بلاكمان، إلى “الإرادة التي لا تقهر للشعب الإيراني المصمم على استعادة حريته”، مخاطبًا الرئيسة المنتخبة للمقاومة: “لقد وصفتِ هذا النضال جيدًا في كلماتك: ‘لا للحجاب القسري، لا للدين القسري، لا للحكومة القسرية’.
هذه الكلمات هي انعكاس لنضال إيران الحقيقي من أجل الحرية والديمقراطية. لقد كشفت حركتكم المقاومة إرهاب النظام وبرنامجه السري لإنتاج أسلحة نووية؛ كما فعلتم في الأسبوع الماضي.
وعادت للقول :لولا يقظة المجلس الوطني للمقاومة وشبكة منظمة مجاهدي خلق الشجاعة داخل البلاد، لكنا نواجه الآن نظامًا مسلحًا نوويًا ومصدرًا للإرهاب في طهران.”
وأعربت البارونة أولون، العضو البارز في مجلس اللوردات البريطاني والرئيسة المشاركة للجنة البريطانية لإيران الحرة، عن سعادتها بالبيان الذي وقعه 330 عضوًا في مجلس اللوردات البريطاني دعمًا للشعب والمقاومة الإيرانية،

وقالت : “يعلم العالم اليوم أن مركز الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة هو نظام الملالي، ولحسن الحظ، وقف ممثلو بريطانيا في ظروف صعبة للغاية إلى جانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.”
وأشار السيد ديفيد جونز، عضو آخر في البرلمان البريطاني، إلى القرار الذي تم توقيعه في مجلس العموم، قائلاً: “يطالب هذا القرار الحكومة البريطانية بمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين عام 1988، ودعم تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن الفظائع في إيران.”
كما قالت السيناتور ماري فيتزباتريك، عضوة مجلس الشيوخ الأيرلندي: “كل من هم في هذه القاعة، وكذلك أولئك الذين انضموا إلينا من خارج هذه القاعة، من جميع أنحاء العالم، هم أصدقاء الحرية، وأصدقاء الديمقراطية، وأصدقاء حقوق الإنسان، وأصدقاء إيران.
واضافت إنه لشرف وامتياز عظيم لنا أن نكون هنا اليوم من البرلمان الأيرلندي لدعم الشعب الإيراني الشجاع الذي يناضل كل يوم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.”
وأضافت السيناتور ماري فيتزباتريك: “يدين مجلس الشيوخ الأيرلندي السابع والعشرون في بيانه الأزمة المتفاقمة لحقوق الإنسان في إيران والقمع الوحشي للشعب الإيراني من قبل نظام استبدادي.
وتابعت نحن نقف من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وندعم بشكل كامل البرنامج العشري كبديل لإيران حرة وديمقراطية. نحن نؤمن بأن إيران ستتحرر، ويشرفنا أن ندعم هذا النضال من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.”