
رحبت الأمم المتحدة بالانفتاح الإقليمي تجاه سوريا، معتبرة أن التطورات الأخيرة من شأنها دعم الانتقال السياسي السوري وتحسين الظروف المعيشية.
وقال غير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص لسوريا، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، إنه يرحب بالخطوات التي اتخذتها دول المنطقة تجاه سوريا.
بدوره أكد المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن واشنطن تتطلع إلى جذب استثمارات جديدة إلى سوريا لإعادة بناء اقتصادها، مما بدا إشارة لانفتاح دولي تدريجي على الأزمة السورية.
ومن جهتها قالت الرئاسة السورية، إن الرئيس أحمد الشرع، تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، بحثا خلاله الجانبان قرار الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وستمهد الخطوة الأوروبية الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارا في سوريا، بحسب الشرع الذي دعا أيضا الشركات الأوروبية للاستثمار في سوريا، باعتبارها فرصة واعدة وممر اقتصادي مهم بين الشرق والغرب.