في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض ضريبة جديدة على هواتف آيفون المصنعة في الهند، مُوجهًا ضربةً قويةً أخرى للأهداف الاقتصادية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأوضح ترامب أن بيع هواتف آيفون المصنعة في الولايات المتحدة فقط هو المسموح به هناك دون ضرائب إضافية.
صرح ترامب بأن شركة آبل ستضطر لدفع ضرائب إذا باعت أجهزة آيفون في الولايات المتحدة، إذا كانت مُصنّعة في الهند أو أي دولة أخرى.
كما ذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، قد أُبلغ بهذا القرار. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها دفعة لإعادة المزيد من التصنيع إلى الولايات المتحدة.
في موقف اقتصادي قوي آخر، اقترح ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو. يهدف هذا الاقتراح إلى تقليص الاختلال التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقد أعلن عن ذلك عبر منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”.
انتقد ترامب الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بصعوبة التعامل التجاري معه. وأشار إلى قضايا مختلفة، مثل الحواجز التجارية، وضرائب القيمة المضافة، وعقوبات الشركات، والدعاوى القضائية غير العادلة ضد الشركات الأمريكية.
ووفقًا لترامب، أدت هذه الممارسات إلى عجز تجاري سنوي يزيد عن 25 مليار دولار، وهو أمر وصفه بأنه غير مقبول على الإطلاق.
تشير هذه الإجراءات إلى تركيز ترامب المتجدد على القومية الاقتصادية. ويعكس موقفه المتشدد تجاه كل من الهند والاتحاد الأوروبي استراتيجيته الأوسع لحماية الصناعات الأمريكية وتقليل الاعتماد على الخارج.
وقد تؤثر الضريبة الجديدة على هواتف آيفون الهندية، على وجه الخصوص، على سلسلة التوريد العالمية لشركة آبل، وتضر بطموحات الهند في أن تصبح مركزًا لتصنيع التكنولوجيا.
