الأمة| توفي القارئ المصري الشيخ السيد سعيد الملقب بـ”سلطان القراء” عن عمر 82 عاما، بعد فترة من الصراع مع المرض، وشيعت جنازته في موكب مهيب.
ويوم السبت توفي القارئ الشيخ سعيد الذي اشتهر بتلاوته المميزة والاستثنائية لسورة يوسف وأبهر الملايين من محبي القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.
جنازة سلطان القراء
وتم دفن جثمان الشيخ السيد سعيد بمسقط رأسه قرية ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية.
وحمل الجثمان في جنازة مهيبة من المسجد الكبير بالقرية، وسط حضور أعداد غفيرة من المواطنين لتوديع أيقونة القراء إلى مثواه الأخير، وجرى دفنه بمقابر أسرته بالقرية، وسط حالة من الحزن بين أسرته ومحبيه. وفق صحيفة المصري اليوم.
بدأ الشيخ سعيد في الارتباط بالقرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، وبدأ في حفظ الكتاب المقدس في مدرسة القرية المحلية.
وكان قد ذكر سابقاً أنه قرأ القرآن الكريم لأول مرة في حفل بقرية صغيرة وحصل على جائزة تعادل 25 قرشاً (وحدة صغيرة من العملة المصرية).
وقال في لقاء مع وسائل إعلام مصرية: “أحب تلاوة القرآن الكريم بسبب شغفي به، دون أي اعتبار للشهرة أو المكسب المادي”.
ورغم أن هذه الرحلة القرآنية بدأت في قرية صغيرة بمحافظة الدقهلية، إلا أن نجاحه الكبير جاء من قرية كفر سليمان البحري، مركز فارسكور، بمحافظة دمياط.
ووصف ذلك بأنه نقطة تحول في حياته، مشيرا إلى أن عائلته شجعته على توسيع نطاق تلاواته إلى مناطق أوسع.
وبعد فترة من الزمن انتشر صيته في جميع أنحاء محافظة دمياط، ولم تعد تمر مناسبة أو احتفالية في المحافظة إلا بحضوره.