تساءل المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق لماذا اختلف الموقف الأمريكي في هذه الهدنة عن سابقتها، لماذا ظهر ويتكوف أقل ضغطا على الاحتلال الإسرائيلي ولا يضغط إلا على الجانب الفلسطيني فقط، رغم تنامي الزخم العالمي الرافض للحرب:
واورد أبو رزق من خلال تغريدة له علي منصة “إكس ” عددا من الأسباب لهذا الموقف في مقدمتهاتحول توقعات الحرب من حرب إقليمية إلى حرب في حدود غزة فقط
واضاف أن انكفاء إيران على نفسها وتركيزها على النجاة من حرب محتملة مع أمريكا وإسرائيل واستعدادها لتقديم تنازلات بهذا الصدد يبرر هذا النهج
ولفت إلي غياب شبه تام للفعل المقاوم في الضفة الغربية رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير في معظم مناطقها
ومن الأسباب التي تبررهذا النهج الأمريكي هدوء تام في مناطق الداخل وحتى المسيرة الأسبوعية التي لا تتجاوز العشرات توق
وشدد علي أن غياب أي عمل شعبي ضاغط على الاحتلال وداعمه الأمريكي في دول الجوار ومعظم الدول العربية والإسلامية حتى ظهر أن غزة تُركت وحيدة ودون أي حاضنة
واضاف انشغال الساحة اللبنانية في مرحلة ما بعد الحرب والتزامها الصمت جراء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة واستيعاب الاحتلال للضغط الذي تشكله الجبهة اليمنية يقدم مبرراالتراجع الضغوط الإسرائيلية
ويضاف لتلك الأسباب اطمئنان الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال لتوجهات الحكومة السورية الجديدة رغم الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية