قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي السماح لوفد من الوزراء العرب بزيارة الضفة الغربية المحتلة يظهر تطرفها ورفضها للسلام.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله دليل على تطرفها ورفضها أي محاولات جديدة لمسلك السلام، مشيرًا إلى أن ذلك يقوي عزيمتهم لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في إطار المجتمع الدولي لمواجهة ما وصفها بالغطرسة.
تصريحات الوزير السعودي، جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من الأردن ومصر والبحرين في العاصمة الأردنية عمان، وذلك بعد اجتماع الوزراء في إطار لجنة اتصال عربية كان من المقرر أن تلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية السعودي، إلى أهمية اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، مشددًا في الوقت نفسه على أن المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل لا تكفي، وينبغي أن يكون لها دورًا في وقف الحرب على غزة.