حثت الحكومة الإندونيسية مرافق الرعاية الصحية على تكثيف مراقبة مرض كوفيد-19، حيث أدى متغير فرعي من أوميكرون أكثر قابلية للانتقال إلى زيادة كبيرة في الحالات في جميع أنحاء آسيا.
وتسجل أجزاء من آسيا موجة جديدة من الإصابات منذ الشهر الماضي، وخاصة في تايلاند وهونج كونج وماليزيا وسنغافورة.
تم ربط الانتشار الجديد لفيروس كورونا الذي أدى إلى توقف العالم قبل بضع سنوات بـ JN.1، وهو متحور شديد العدوى من سلالة أوميكرون من كوفيد-19.
ظهرت في أواخر عام 2023 وانتشر عالميًا حتى أوائل عام 2024، ليصبح أحد المتغيرات السائدة في العديد من البلدان.
التقى وزير الصحة الإندونيسي بودي جونادي صادقين بالرئيس برابوو سوبيانتو الثلاثاء للإبلاغ عن وضع كوفيد-19 في البلاد.
وقال صادقين للصحفيين بعد الاجتماع “إن الحالات تتزايد بالفعل، لكن الارتفاع ناجم عن متحورات أقل فتكًا نسبيًا”.
ويأتي تصريحه بعد أن أصدرت وزارة الصحة الإندونيسية تعميما الأسبوع الماضي يوجه الوكالات الإقليمية والمستشفيات والمراكز المجتمعية وغيرها من مرافق الخدمة الطبية في جميع أنحاء البلاد لمراقبة اتجاهات الحالات والإبلاغ عن الحالات غير العادية.
وجاء في التعميم أيضا أنه تم توجيه منشآت الحجر الصحي “بتكثيف المراقبة على الأشخاص ووسائل النقل والأشياء القادمة من الخارج، وخاصة تلك القادمة من الدول التي تبلغ عن ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19”.
أظهرت أحدث بيانات وزارة الصحة الإندونيسية تسجيل 72 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد-19، دون تسجيل أي وفيات حتى عام 2025.
وبلغ عدد الحالات سبع حالات فقط في الأسبوع الماضي، مع انخفاض معدل الإصابات إلى 2.05%، بعد أن بلغ ذروته عند 3.62% في الأسبوع السابق.
كانت إندونيسيا من بين الدول الأكثر تضررًا في آسيا خلال جائحة كوفيد-19. إذ بلغ إجمالي عدد الوفيات فيها حوالي 162 ألف حالة، لتحتل بذلك المرتبة الثانية في المنطقة من حيث عدد الوفيات، بعد الهند التي سجلت 533 ألف حالة وفاة.
