تتواصل المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والهند، حيث تُظهر تقدماً ملحوظاً نحو إبرام اتفاقية تجارية ثنائية، وفقاً لتصريحات راشيل زيمبا، مؤسسة شركة “زيمبا إنسايتس”. وتُعزى هذه الخطوات إلى المصالح الجيوستراتيجية المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى أهداف تعزيز سلاسل التوريد.
تقدم في المفاوضات
تسعى الهند إلى إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة خلال فترة الـ90 يوماً التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 9 أبريل بشأن رفع الرسوم الجمركية على شركائه التجاريين الرئيسيين، والتي شملت فرض رسوم بنسبة 26 بالمئة على الهند.
عرضت الهند الوصول التفضيلي إلى ما يقرب من 90% من الواردات الأميركية كجزء من اتفاق التجارة، بما في ذلك خطط لخفض الرسوم الجمركية إلى الصفر على 60% من خطوط التعريفات الجمركية في المرحلة الأولى من الاتفاق. يهدف هذا العرض إلى عكس هيكل الصفقة الأخيرة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
والتي خفضت متوسط التعريفات الجمركية البريطانية على السلع الأميركية ولكنها احتفظت بالتعريفة الأساسية البالغة 10% التي تفرضها واشنطن.