عاشت تل أبيب يوم أمس الجمعة -أول أيام عيد الأضحى- يوما عصيبا بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
وتفصيلا، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أكثر من 10 جنود أصيبوا خلال حدث أمني شمال قطاع غزة، بينما أكدت الإذاعة الإسرائيلية مقتل 4 جنود في خان يونس.
كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن أحد الجنود أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة هاون استهدفت وحدته أثناء وجودها في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة).
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن عملية إجلاء الجنود استغرقت وقتا طويلا، وتمت تحت غطاء ناري كثيف من سلاحَيْ الجو والمدفعية، مشيرة إلى أن تحقيقا أوليا أكد اتخاذ إجراءات وقائية معتادة قبل دخول المبنى.
تحقيق أولي لجيش الاحتلال كشف أن الجنود الأربعة الذين قتلوا في خان يونس كانوا ضمن قوة من وحدتي “ماغلان” و”يهلوم” شاركت في تنفيذ هجوم استهدف مباني وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.
وأظهر أن هذه العملية شملت مداهمة مبانٍ يشتبه بوجود أنفاق تابعة للمقاومة داخلها، حيث دخلت فرقة “ماغلان” إلى الموقع برفقة قوات هندسة من وحدة “يهلوم” وذلك استنادا لمعلومات استخبارية تفيد بوجود شبكة أنفاق في المنطقة، لكن بعد دقائق من دخول القوة المبنى انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى انهياره.