العقيدة الصحيحة هي قاعدة بناء الوعي الرشيد لضبط الفكر والسلوكيات وفقا لمراد الله الذي يعلمه الرسول ومراد الرسول الذي يعلمه الصحابة رضوان الله عليهم ومراد الصحابة الذين يعلمه التابعون رحمهم الله جميعا.
انتبه:
أولا:
ليس كل ما يقرأ يقال
ثانيا:
من كان شيخه كتابه كان خطأه أكثر من صوابه
ثالثا:
من تتبع زلة كل عالم اجتمع فيه الشر كله.
رابعا:
كل يؤخذ من كلامه ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خامسا:
ليس كل ما يدور في الراس يوضع في الكراس.
سادسا:
أنت تتكلم عن دين وسنة وصحابة وأمة جامعة.
سابعا:
الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث فانتبه لحقوق الصالحين من العلماء والدعاة.
ثامنا:
الله يغار على منزلة الربوبية ومنزلة العصمة لرسوله فمن نازع في الاول قصمه وفي الثانية اضله وفي محبة الصحابة ازاغ قلبه وفتحه على محاور الهلاك.
تاسعا:
لن تكرر العصمة فلا تكرر الطغيان ولن تكرر العدل المطلق فلا تكرر البغي المطلق لذا أحسن الظن بأدب وكن مؤدبا مع حسن الظن بهجر الحسد.
عاشرا:
معرفة دليل لا تمنع وجود أدلة أخرى جهلها من جهلها أو علمها من علمها فجمع الأدلة ربانية منهج والتعجل خلف دليل ربما يكون ضعيف عشوائية هوس.
حادي عشر:
النبوة والخلافة والملك العضود والملك الجبري والخلافة على منهاج النبوة خماسية القدر الجامع للأمة الإسلامية يرفعها الله إذا شاء ويقدر بقاءها إذا شاء فيوما ما يكون الموعود ويذول القائم فابذل الوسع ودع الأمور تجري حسب مراد الله مع التخلص من هوى مرادك فأحسن الظن ولا تيأس مهما حكم الباطل لأنه جاء ليذهب والحق يبتلى ليسلم ويبقى.
توقف قليلا قبل أن تمسك القلم لتكتب كلمة واحدة:
– اعرف الباطل تعرف الحق والعكس صحيح
– التخلية قبل التحلية
– تخلص من الهوى لأنه قاعدة البناء الطائفي الموازي للأنا
– لا تكتب رد فعل لفهم متعجل أو يقوم على زاوية واحدة فقط من زوايا التقييم
– العاطفة عاصفة ظاهرها الرحمة وربما باطنها الهلاك
– انت تموت وحدك وتبعث وحدك فلا تؤجر عقلك ومنهجك لرؤية عقول الاخرين خاصة المعاصرين.
– لا تتعامل بالقطعة مع أحداث التاريخ لأنك تتكلم عن دين وأمة وليس رؤية شخصية وجماعة من الجماعات المتعددة الجامعة لكيان الأمة.
– الجهل بالمآل سبب لخلل الحال والعجز عن إصلاح الممكن ضيع المأمول
– إعادة التقييم للتجارب ليست طعنا في أصحابها خاصة المعاصرين لأننا ابناء دين قال لرسوله صلى الله عليه وسلم
لئن اشركت ليحبطن عملك.
– ليس هناك أحد فوق النقض خاصة من المعاصرين.
– العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم والعدالة للصحابة رضوان الله عليهم والعصمة للأمة الإسلامية بعموم مكوناتها لا برؤية فريق منها.