أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باعتراض سفينة “مادلين” التضامنية في المياه الدولية، ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود، واحتجاز من على متنها من متضامنين دوليين قدموا في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وفضح جريمة التجويع.
واعتبرت الحركة في بيان لها علي “تليجرام “إن اعتراض “مادلين” في عرض البحر، ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يُعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني.
وثمنت الحركة جهود المتضامنين الأحرار من مختلف الجنسيات، الذين واجهوا التهديدات بثبات، وأكدوا أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية ما زال حيًا في مواجهة الاحتلال الفاشي، وأن غزة ليست وحدها، بل تحظى بإسنادٍ من أحرار العالم.
ومضي بيان الحركة للقول :لقد شكّلت “مادلين” ومعها قوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، شهادة حيّة على فشل آلة الدعاية الصهيونية، وعلى امتداد التضامن الشعبي والإنساني مع غزة المحاصرة. وإننا في حركة حماس:
وطالبت الحركة بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامتهم.
. ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرّك العاجل لكسر الحصار على شعبنا.
وأكدت حماس أنّ الحصار جريمة لا تسقط بالتقادم، وسيبقى العالم يواجهها بكل الوسائل، كما نثمن ونُشجّع كل المبادرات الدولية لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وخلصت الحركة في نهاية بيانها للقول :إنّ احتجاز “مادلين” لن يُسكت صوت الأحرار، ولن يُوقف مدّ التضامن العالمي المتصاعد مع غزة، بل سيزيد من عزلة الاحتلال، ويعرّي وجهه الإجرامي أمام شعوب العالم.