سجلت الصادرات الصينية من المعادن النادرة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 23% في مايو مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال عام،على الرغم من فرض قيودًا على تصدير بعض أنواع هذه المعادن منذ أبريل الماضي.
تسبب تشديد القيود على تصدير المعادن النادرة في ارتباك واسع في عدة قطاعات، خاصة في صناعة السيارات على مستوى العالم.
وفي إطار مناقشاتهم حول القضايا التجارية، تطرق الرئيس الأمريكي إلى هذه القيود خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني الأسبوع الماضي.
بلغت صادرات المعادن النادرة بكافة أنواعها من الصين، أكبر منتج عالمي، حوالي 5864.60 طن في مايو، وهو ما يعد أعلى معدل شهري سجله هذا النوع من الصادرات خلال الفترة الماضية. ومع ذلك، فإن القيود المفروضة لا تشمل جميع منتجات المعادن النادرة، مما يجعل الصورة الكاملة لتأثير هذه القيود غير واضحة حتى الآن.
يبدو أن المعادن النادرة تلعب دورًا حاسمًا في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث تثير هذه المسألة العديد من المخاوف والتحديات في سياق الحرب التجارية المستمرة بين البلدين.