أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن جرائم الاحتلال وعدوانه على البلدة القديمة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية، لن يمنحه الأمن، بل مزيداً من الانكسار والخيبة.
وقال شديد في تصريحات له بث علي قناة الحركة علي “تليجرام ” إن إجرام الاحتلال وتوغلاته المتصاعدة بالضفة الغربية لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود وحماية أرضه ومقدساته مهما كلف ذلك من تضحيات.
وأشار إلى أن ضربات المقاومة الموجعة للاحتلال ستبقى حاضرة في كافة محافظات الضفة الغربية رغم كل إجرامه وبطشه، وأن مخططاته بتنفيذ الضم والتهجير لن يكتب لها إلا الانكسار تحت صخرة ثبات شعبنا ومقاومته.
ودعا شديد أبناء شعبنا في الضفة الغربية للتوحد تحت راية التصدي والمواجهة، وإشعال كافة ساحات الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وعدم تمرير جرائمه دون عقاب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من توغلاتها في مدن الضفة الغربية ومخيماتها حيث تذرعت بدواع أمنية لتخريب هذه المخيمات بشكل خلف آلاف من الشهداء والمصابين .
