قدم مقربون من السلطات المصرية إشارات قوية علي إمكانية عرقلة مصر دخول قافلة الصمود البرية المتضمنة مع قطاع غزة والداعية لكسر الحصار عنها المنطلقة من بلدان المغرب العربي مرورا بالحدود المصرية الليبية وصولا إلي معبررفح للأراضي المصرية.
وشكك الإعلاميون عبر حساباتهم علي شبكات التواصل الاجتماعي في دوافع القائمين علي القافلة وتحدثوا علي وجود مخاطر أمنية علي مصر ووجود علاقة بين منظمي القافلة وجماعة الإخوان
، حيث تساءل الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية المصرية أحمد موسي عن مدي التنسيق بين منظمي القافلة مع السلطات المصرية وحصول هذه القافلة ومن بداخلها على تأشيرات دخول لمصر أولا ،ثم دخول سيناء ثانيا ذات طبيعة خاصة ولها إجراءات محددة ؟.
ومضي للقول علي منصة “إكس “لا تنظروا للعنوان البراق والجاذب ،قافلة الصمود بل لتبعات ما قد يحدث ،والصورة التى سيتم تداولها وتصديرها عن مصر متسائلا : لماذا لم يذهب هؤلاء عن طريق البحر وهو أقرب وأسهل لهم ؟
وأشار إلي أن اليقظة مطلوبة من الجميع لمواجهة هذا الفخ الذى يستهدف وضع مصر فى موقف محرج للغاية ، سواء سمحت بالدخول او منعت القافلة ، وتداعيات ما قد يحدث والحملات المجهزة سلفا ضد الدولة المصرية ..
وتابع انتبهوا لهذا الكمين المحكم ،والعيون كلها تركز على مصر ،وهناك عشرات النشطاء الذين سينضمون لهذه القافلة عند وصولها الأراضى المصرية ..
وأضاف الشعب المصرى لديه الوعى الكامل بما يحاك ضد مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ وموقف الدولة الصلب والقوى والقاطع بمنع تمرير مخطط التهجير للحفاظ على القضية الفلسطينية .
وعاد موسي للتساؤل هل القافلة ستنقذ غزة ام هدفها الشو الإعلامي ، الموضوع ليس سهلا بل مخطط بعناية والهدف هو إحراج مصر وليس إسرائيل
وفي نفس السياق خاطب الإعلامي المقرب من السلطة نشأت الديهي منظمي القافلة قائلا :لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان ..لا تزايدوا على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وشيعت إلى مثواها الأخير.
ومضي للقول علي منصة “إكس “لن نسمح للإخوان بالعبث واثارة الفوضى في الشارع المصري، تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود .الهوليودية.
واستدرك إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط او رابط في مناطق غابت فيها الدولة اي دولة – فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة وحاضرة ومسيطرة على كل حبة رمل مصرية
وعاد للقول إذا أراد هؤلاء حقا كسر الحصار فعليهم بالتوجه إلى سواحل غزة بحرا ويمكنهم الاستعانة بسفن جزائرية وتونسية كما يمكنهم العبور برا من الأراضي السورية التي يحكمها ابن التيار الإسلامي احمد الشرع
يأتي هذا في الوقت الذي نقل عن مصادر دبلوماسية بالقاهرة أن مصر، قد تعول علي قائد ميليشيا الكرامة في ليبيا خليفة حفتر لعرقلة هذه القافلة ومنع وصولها للشرق الليبي بكل الوسائل، تجنبا لاتهام مصر بالمشاركة في حصار غزة ومنع المتضامنين معها من كسر هذا الحصار.