أبرز الأخبار الثقافية اليوم في الغرب والعالم العربي:
1- عودة جدل إعادة التماثيل البرليمونية إلى اليونان
مجلس من النواب البريطانيين بمختلف ألوان الطيف السياسي يناقش إعادة قطع بارثينون من متحف بريطانيا إلى أثينا، في إطار شراكة ثقافية جديدة تواكب تحديث قاعة WESTERN RANGE بمتحف بريطانيا
على رفوف الزمان، وفي قلب متحفٍ بريطاني عتيق، تنام تماثيل البارثينون كأنها أسرى من زمن آخر. وها هي اليوم أصوات من تحت قبة البرلمان البريطاني تُنادي بإعادتها إلى موطنها الأم، إلى حيث كانت الشمس تُضيء معابد أثينا بحنوٍّ إغريقي، لا استعمارٍ متحفّي.
هكذا يعود النقاش الأبدي: هل يمكن للنهب أن يصير إرثاً؟ وهل للعدالة الثقافية أن تنتصر على تقادم الغنيمة؟
التماثيل لا تنطق، لكن العالم ينصت.
زخم دبلوماسي ملحوظ نحو إعادة القطع الأثرية وتعزيز التعاون الثقافي مع اليونان.
2- إغناطيوس غوتيريث والأندلس كنموذج ثقافي متوازن
في حديث دافئ، صرّح رئيس معهد غوتيريث الإسباني أن الأندلس لم تكن لحظة عابرة في التاريخ، بل جسر ممتدّ، علّق عليه العرب والأوروبيون قلوبهم وأحلامهم.
هي ليست ماضياً يُبكى عليه، بل نموذج لرؤية متوازنة، حيث تتعايش الأديان، وتتقاطع الفنون، وتذوب الهُويات في نهر واحد من التسامح والجمال.
كأن الأندلس لا تزال تنشد، من بين أنقاضها: “ما زلتُ هنا، في القصيدة، وفي المئذنة، وفي كل روح تنشد اللقاء.”
3- صدور عدد جديد من مجلة “مصر المحروسة” بمناسبة الحضارة المصرية
العدد 383 من المجلة الإلكترونية يضم أربعة مقالات حول الأهرامات وتأثيرها على الإنسان عبر العصور
4- إعادة طباعة جريدة “فلسطين” في 75 مجلدًا بالأردن
من غبار السنين، تعود جريدة “فلسطين” في 75 مجلدًا. لم تكن مجرد صفحات، بل حبر وطن، وصوت جيل قاوم بالكلمة حين ضاقت البنادق.
الدار الأردنية التي أحيت المجلدات، لم تطبع ورقًا، بل أعادت وهجًا، كأنّ الزمان يعيد لفلسطين جزءًا من صوتها الضائع، لتقول لنا: “الذاكرة لا تموت… بل تُنتظر من يوقظها.”
دار “ورد” الأردنية تطبع سلسلة ضخمة من الصحف الفلسطين ية لتعزيز الذاكرة الوطنية والتراث الصحفي، في إنجاز نوعي للمشهد الثقافي
5- الأقصر تُنشد شعراً على طريق الكباش
عشرة أعوام مرت على تأسيس “بيت الشعر” في الأقصر، وفي كل عام، ينبت على ضفاف نيله حنينٌ جديد.
هناك، حيث تتجاور المعابد والقصائد، تنمو الكلمات كما تنمو النخيل، فتعلو بين الأعمدة الهيروغليفية أنفاس الشعراء.
في الأقصر، لا يموت الشعر، بل يتحوّل إلى طقس يومي، إلى صدى يُردد أن الكلمة ما تزال تملك القدرة على فتح الأبواب المغلقة.