فسر وزير ظل إماراتي الاهتمام المفاجئ لدوائر الحكم في أبو ظبي بجامعة الدول العربية وتدوير منصب الأمين العام لها في تجاهل طويل لها وتقليل من أهمية دورها وصولا للمطالبة بإغلاقها .
وقال وزير الظل الإماراتي من خلال تغريدة له علي حسابه الذي يحمل نفس الاسم علي منصة “إكس ” لسنوات، لم يُبدِ محمد بن زايد أي اهتمام حقيقي بجامعة الدول العربية .بل وصفها في الاجتماعات المغلقة، بـ”الهيكل الميت”… مؤسسة لا تضر ولا تنفع، ولا تستحق استثمارًا، لا سياسيًا ولا رمزيًا
ومضي للقول :لكن كل ذلك تغيّر فجأة، حين ألمحت السعودية، بهدوء، لفكرة تدوير منصب الأمين العام.
وطرحها اسم الوزير السعزدي “عادل الجبير” في بعض اللقاءات،لهذا المنصب وتحرّكت الرياض نحو هذا الهدف بمنطق ولما لا؟!.
وأردف والنتيجة كانت اهتزّاز شيء داخل القصرحيث رفع تقرير خاص لطحنون حمل عنوان احتمالية سيطرة سعودية على المنصب الرمزي الأرفع في الجامعة.”:
وفي هذا السياق جاء الرد سريعًا عبر استدعاء اسم أنور قرقاش من ملف “العلاقات الكلاسيكية وتفعيل دوائر الضغط الإعلامي على الجامعة”
وتحريك سفارات أبوظبي لعقد مشاورات جانبية مع أوامر واضحة: مفادها “أظهروا اهتمامًا مفاجئًا بالجامعة… دون أن نبدو طامعين
وعاد صاحب الحساب للقول :الإعلام الإماراتي الذي لم يذكر الجامعة منذ 5 سنوات، تحوّل فجأة إلى “مهتم بموقع الأمانة والأصوات التي لا تعرف الفرق بين الجامعة ومجلس التعاون… ولم تذكر الجامعة ولو بكلمة من قبل .. أصبحوا خبراء في النظام الأساسي للجامعة العربية”،
وكان مستشار ابن زايد السابق عبدالخالق عبدالله قد تحدث عن وجود شخصيات دبلوماسية إماراتية مؤهلة لشغل منصب الأمين العام للجامعة العربية بين الدول الأعضاء دون أن ينتقص هذا من دور مصر مبديا دعم بلاده لاستمرار مقر الجامعة في مصر
وعاد للقول :والحقيقة أن هذا ليس حبًا في الجامعة العربية ..بل لأن كل منافسة على القيادة الرمزية للعرب… أو صدارة المشهد لا يقبل ابن زايد أن يسبقه إليها أحد، بالإقناع أو بالإخضاع أو بالتدمير والسحق والحرق
وكذلك عقد نقص ورغبة في الصدارة وادعاء التفوق والوعي بلا مقومات ولا إنجاز إلا التدمير والتخريب وتشويه سمعة الإمارات في كل أرض عربية.
واضاف :راقبوا تصريحات قرقاش وعبد الخالق عبد الله وغيرهم من ألسنة بن زايد … وانتظروا تصرفات صبيانية تعبر عن عقلية طفولية مهترئة. وصدقوني من أجل أمور كهذه بن زايد مستعد لإشعال حرب أهلية..