أدلى صباح النعمان، المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتصريحات مهمة بشأن قرار الولايات المتحدة سحب بعض الموظفين من السفارة في بغداد.
وضع القواعد الأمريكية في العراق
وقال نعمان لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): “إن إجلاء موظفي السفارة الأميركية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي وتنظيمي يخصهم بالكامل”.
وأكد المتحدث بشكل قاطع أن قرار الإجلاء لم يكن مرتبطا بأي تهديد أمني على الأراضي العراقية، وقال: “هذا القرار لا علاقة له بأي تهديد أمني أو مؤشر ميداني في بلادنا”.
وأكد نعمان أن قوات الأمن تسيطر بشكل كامل على الوضع، وقال: “تقاريرنا الاستخباراتية والميدانية لا تشير إلى أي تهديد حقيقي يمكن أن يؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية”.
وقال المتحدث إن “قيادة العمليات المشتركة ووحداتنا الأمنية الأخرى تتابع التطورات عن كثب وتواصل عملها بمستوى عال من الاستعداد”، مؤكدا توفير بيئة عمل آمنة لجميع البعثات الدبلوماسية.
تصاعد التوترات بين ترامب وإيران
ويأتي هذا البيان بعد تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، قرارها سحب بعض الموظفين من السفارة في بغداد.
من ناحية أخرى، وبينما كانت عملية التفاوض النووي بين إيران والولايات المتحدة مستمرة، أعلن الرئيس ترامب أنه في حال فشل المفاوضات، فإنهم “سيقصفون إيران بطريقة لم نشهدها من قبل”.
ورد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده على هذا التهديد قائلاً: “جميع القواعد الأمريكية في المنطقة تقع ضمن نطاق هجوم إيران. وإذا اضطر الطرف الآخر إلى الصراع، فإن خسائره ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا”.