اعتقلت قوات الأمن الهندية ما لا يقل عن 3898 كشميريًا، بما في ذلك نشطاء من أجل الحرية ومدنيين، حتى الآن هذا العام.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فإن الاعتقالات الجماعية التي نفذت خلال مداهمات المنازل وعمليات التطويق والبحث، تهدف إلى بث الخوف والرعب بين الشعب الكشميري وإكراهه على التخلي عن مطالبه المشروعة بالحق في تقرير المصير.
في هذه الأثناء، أعرب المتحدث باسم مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار عن قلقه البالغ إزاء موجة الاعتقالات والاحتجازات غير القانونية المستمرة لقادة حزب الحريات.
وأكد أن محاولات نيودلهي لسحق سعي الكشميريين الدائم إلى الحرية من خلال القمع والاستبداد لن تنجح أبدا.
وأكد أن رئيس مؤتمر الحريات مسرات عالم بوت، وشبير أحمد شاه، ومحمد ياسين مالك، وآسيا أندرابي، وقادة آخرين مستهدفون من خلال الاحتجاز المستمر كجزء من الثأر السياسي.
وحث المجتمع الدولي على أن يلاحظ بشكل عاجل الإرهاب المتزايد الذي تمارسه الدولة وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية في الأراضي المحتلة.