أكدت الهيئة المصرية للرقابة النووية والإشعاعية، السبت، استقرار مستويات الإشعاع الخلفية في مصر، دون تسجيل أي تغيرات أو زيادات، وسط تطورات إقليمية.
أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية يوم الجمعة أن الظروف في موقع نطنز النووي الإيراني الذي ضربته إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة لا تزال مستقرة، مع عدم وجود دليل على تسرب إشعاعي حتى الآن.
وأضافت الهيئة أنها تقوم بمراجعة تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتنسيق مع الجهات الوطنية ومراقبة مستويات الإشعاع من خلال نظام إنذار مبكر على مستوى الدولة مزود بتكنولوجيا كشف متطورة.
وحثت الهيئة العامة للكهرباء والماء الصالح للشرب الجمهور على الاعتماد فقط على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، شنت إسرائيل موجة من الهجمات في أنحاء إيران ، حيث ضربت مواقع مرتبطة بالتطوير النووي والعمليات العسكرية ومنازل المدنيين.
وأدت الضربات الإسرائيلية يومي الجمعة والسبت إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين ، وتسعة علماء نوويين، و138 مدنيا، بينهم 20 طفلا على الأقل.
ردًا على ذلك، أطلقت إيران في الساعات الأولى من صباح السبت موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وسقطت الصواريخ الإيرانية على تل أبيب وحيفا ومدن وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وجرح العشرات.
أدانت مصر الضربات الإسرائيلية على إيران، وحذر وزير الخارجية بدر عبد العاطي من أنها تشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليمي.
وقد قوبلت الضربات الإسرائيلية على إيران بإدانة إقليمية واسعة النطاق ودعوات عاجلة لخفض التصعيد، حيث حذرت دول بما في ذلك روسيا والصين من أن الصراع يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.