أعلنت مصادر صحفية غربية، من بينها صحيفة وول ستريت جورنال، أن مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى أكد أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي “ليس خارج نطاق الاستهداف”، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء التصعيد العسكري بين الجانبين.
وأضاف المسؤول أن القيادة الإيرانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصعيد الصراع، وأن تل أبيب تدرس جميع الخيارات، بما فيها “ضرب رأس الهرم”، في إشارة إلى خامنئي بحسب وول ستريت جورنال
ويأتي هذا التصريح بعد سلسلة ضربات إسرائيلية دقيقة طالت منشآت نووية ومراكز عسكرية داخل إيران، أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري ومستشارين مقربين من خامنئي، من بينهم علي شمخاني، وفق ما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية. وفق لسي ان ان.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر أمنية أن “خامنئي يتحمل شخصياً مسؤولية ما يجري، ولن يُستثنى من الرد”، معتبرة أن الحرس الثوري بات يستخدم منشآت مدنية لإدارة الهجمات ضد إسرائيل، ما يبرر توسيع نطاق الأهداف.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
من جانبها، حذّرت إيران على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري من أن “أي استهداف مباشر للمرشد سيكون بمثابة فتح أبواب جهنم”، متوعدة بـردّ غير مسبوق على إسرائيل، يشمل تل أبيب ومرافق حيوية في العمق بحسب: وكالة فارس
حتى اللحظة، لم يصدر تأكيد رسمي من الحكومة الإسرائيلية حول نية تنفيذ عملية مباشرة ضد خامنئي، إلا أن التصريحات الحالية تعكس تغيّراً جوهرياً في قواعد الاشتباك وتوسيع بنك الأهداف ليشمل القيادة العليا في طهران. بحسب رويترز.
رغم تصريح سابق لمسؤولين إسرائيليين نفوا فيه نية الكيان استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل مباشر، عاد مسؤول رفيع ليؤكد أن “خامنئي لم يعد خارج دائرة الأهداف”، في تحول مفاجئ يعكس تصعيداً نوعياً في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه طهران، وقد يفتح الباب أمام مواجهة شاملة، وفق وول ستريت جورنال