أعلن جيش الاحتلال، أنه رصد إطلاق المزيد من الصواريخ من إيران، الأحد، مطالبا المواطنين في جميع أنحاء البلاد بضرورة أن يكونوا قريبين من الملاجئ، وقال الكيان، إن أنظمته الدفاعية تعمل على اعتراض هذا التهديد. موضحا أن قيادة الجبهة الداخلية أصدرت تعليماتها للسكان في جميع أنحاء البلاد بأن يبقوا بالقرب من الأماكن المحمية، وحثت على تقليل الحركة في الأماكن العامة وتجنب التجمعات العامة. وأفاد فريق CNN في تل أبيب بسماع دوي صفارات الإنذار.
قال المتحدث العسكري للكيان، الأحد، إن جيش الاحتلا قصف “مركز القيادة النووية للنظام الإيراني” في ضربات ليلية على 80 هدفا في جميع أنحاء إيران، السبت، وأضاف: “نحن لا نتوقف للحظة”. وقال المتحدث باسم الجيش الصهيونى إيفي ديفرين في إفادة صحفية، الأحد، إن الجولة الجديدة من الضربات على إيران طالت “مواقع بحث وتطوير تستخدم لإنتاج المواد الخام ومختبرات لتطوير الأسلحة النووية”.
380 شخصاً على الأقل أصيبوا في الضربات الإيرانية، تسعة منهم في حالة خطيرة، وتم الإبلاغ عن إطلاق أكثر من 200 صاروخ ليلاً، مع تحديد 22 موقع سقوط وفقا للحكومة الصهيونية.
ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإيرانية على الكيان، التي استمرت حتى فجر الأحد، إلى 13 شخصا، ففي شمال إسرائيل، قُتل أربعة أشخاص جراء سقوط صاروخ في وقت متأخر من ليلة السبت، وفقًا للشرطة. وكانت هيئة الطوارئ الوطنية “نجمة داوود الحمراء” قد أعلنت سابقًا عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل بعمر 10 سنوات، قائلةً إن مبنى سكنيًا في مدينة طمرة الفلسطينية الإسرائيلية قد أصيب، وأفادت الشرطة بأن “سقوط سلاح نتيجة إصابة مباشرة” أدى إلى مقتل امرأتين في الأربعينيات من العمر، إحداهما في العشرين من عمرها، والأخرى فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. وأضافت الشرطة أن “عددًا” من السكان أصيبوا، وأن فرق الطوارئ في موقع الحادث تبحث عن أي شخص محاصر تحت الأنقاض.
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: طهران لا تريد أن يتسع نطاق الصراع مع الكيان ليتحول إلى حرب إقليمية أوسع “إلا إذا فُرضت علينا”، مضيفا: “من الواضح تمامًا أن النظام الصهيونى لا يريد أي اتفاق بشأن القضية النووية؛ لا يريد مفاوضات، ولا يريد دبلوماسية.. الهجوم على إيران في خضم المحادثات النووية يُظهر بوضوح معارضة النظام الإسرائيلي لأي شكل من أشكال التفاوض”.
يبحث رجال الإنقاذ من جمعية الهلال الأحمر الإيراني عن ضحايا بعد غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا ليلًا في نارماك، شمال شرق طهران، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) التابعة للدولة، وأظهر مقطع فيديو نشرته الوكالة عمال الإنقاذ وهم يحفرون بين أنقاض مبنى مدمر.
نُشرت أسماء وصور الأشخاص الأربعة الذين قُتلوا في غارات إيرانية بمدينة طمرة الفلسطينية شمال الاراضى المحتلة الليلة الماضية، ووصف أحد السكان رعب العيش دون مأوى آمن، وقال أحد سكان طمرة لشبكة CNN: “القرى والمدن في الأراضي الفلسطينية داخل إسرائيل تدفع الثمن.. هذه الأماكن بلا ملاجئ… وهذا يعني إطلاق الصواريخ ومحاولات تفكيكها فوق رؤوس شعبنا”، ووفقًا لجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل، فإن العديد من البلدات الفلسطينية الإسرائيلية في شمال البلاد “تفتقر إلى ملاجئ عامة ومناطق محمية ومرافق إيواء في المؤسسات التعليمية.
قُتل 6 أشخاص في مدينة بات يام الساحلية بوسط الكيان، حيث أصيب مبنى بشكل مباشر، بحسب منظمة البحث والإنقاذ الصهيونية “زاكا”.