حرب الخليج الثانية أكتسبت تسمية «حرب السي إن إن» بسبب النقل الحي بواسطة القناة الشهيرة. الحرب الإيرانية الإسرائيلية تكتسب تسمية «حرب السوشيال ميديا».
في ظل التضييق الشديد الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الصحفيين والقنوات الإخبارية في نقل أثار الصواريخ الإيرانية.. ببرز جهاز المحمول لينقل المستخبي والطرائف أيضا. بعد انتهاء كل رشقة يخرج الإسرائيليون إلى الشوارع موجهين كاميرات هواتفهم غير عابئين بتحذيرات السلطات.. وخلال دقائق معدودة تصبح حساباتهم مادة دسمة غزيرة بالفيديوهات والصور.
الجيران في الأردن ولبنان لا يقصرون أيضا.. حساباتهم تقدم مواقف طريفة أثناء مرور الصواريخ فوقهم.
هذا أردني يحاول اصطياد الصاروخ بنبلة. وهذه عروس أردنية نسيت الكوشة وخرجت تهلل للصواريخ.. وهؤلاء مواطنون أردنيون يزفون الصواريخ بالرقص، وتلك حفلة زفاف لبنانية يرقص أصحابها والمعازيم على صوت الصواريخ.
إسرائيلية تتسلل إلى معهد وايزمان وتلتقط صورة له بعد تدميره.. وأخرى تختلس صورة لنتنياهو أثناء تجوله في بات يام المدمرة في تل أبيب وملامح وجهه تشي بالدهشة والخوف.
وهذان مستوطنان قررا حمل ما تيسر لهما من الفراش والابتعاد عن تل أبيب غير الآمنة. وفيديو لمستوطن نسي أن يرتدي ملابسه وهرع إلى الشارع.. نشرت الصورة أمس وحذفتها بعد أن وجدت أنها غير لائقة.