أعلن نادي النصر السعودي بشكل رسمي فسخ عقد رئيسه التنفيذي ماجد الجمعان، عقب تغريدة مثيرة نشرها الأخير عبر منصة «إكس»، واعتبرتها إدارة النادي محاولة للتأثير على الرأي العام بمعلومات غير دقيقة.
وأوضح النادي في بيان رسمي أن التغريدة التي نشرها الجمعان يوم 12 يونيو 2025، تضمنت مغالطات، مشيرًا إلى أن صلاحياته تم تجميدها منذ 8 مايو الماضي بعد ورود بلاغات داخلية وخارجية بشأن ممارسات غير واضحة، خضعت للتحقيق.
وأكد البيان أن الجمعان كان على علم تام بالإجراءات المتخذة ضده ووقّع على تعهدات تتضمن التزام السرية، إلا أنه خرق هذه الالتزامات عبر منشوراته، ما دفع مجلس الإدارة إلى اتخاذ قرار نهائي بفسخ عقده بالإجماع.
كما أوضح البيان أن الجمعان، منذ تعيينه في يناير 2025، لم يقدم خطة استراتيجية أو تشغيلية شاملة، ولم يُظهر التفاعل المطلوب مع ملفات مهمة، رغم ما وصفه البيان بـ«التمكين الكامل» من قبل الإدارة.
وأشار نادي النصر إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة لأداء الموسم الماضي، بما في ذلك الجوانب الفنية الخاصة بالفريق الأول، لضمان تلبية طموحات جماهير «العالمي».
وفي المقابل، رد ماجد الجمعان بتغريدة حملت نبرة استياء، قائلاً:
«لم أوقع على أي عقد من عقود اللاعبين… التزمت الصمت طويلاً احترامًا للجماهير وحرصًا على معالجة الأمور داخليًا، لكن ما يحدث لا يعكس الوعود ولا يواكب الطموحات».
وأكد الجمعان أن تصريحاته تأتي بدافع الحرص والغيرة على النادي، نافياً مشاركته أو دعمه لما يجري حاليًا، ومطالبًا بالالتزام بالوعود التي قُطعت سابقًا لإحداث التغيير المنتظر.