أعلنت إيران عن خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى إنهاء التزامها بالاتفاق النووي، في ظل التوترات المتصاعدة مع إسرائيل بعد الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وصادق البرلمان الإيراني بشكل مبدئي على مشروع قانون يدعو إلى انسحاب البلاد من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في خطوة وصفها المراقبون بأنها الأشد منذ سنوات. بحسب صحيفة “إسرائيل هايوم”.
ودعت لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الحكومة إلى تنفيذ الانسحاب فورًا، معتبرة أن التزام إيران بالمعاهدة لم يحصّن منشآتها من الهجمات، بل جعلها أهدافًا مكشوفة. ووصفت اللجنة استمرار إيران في الاتفاقات النووية بـ”الضعف الإستراتيجي”بحسب موقع “ميدل إيست مونيتور”،
بالتوازي، أعلنت طهران تعليق مشاركتها في الجولة السادسة من المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي كانت تُجرى في العاصمة العمانية مسقط، مؤكدة أن الظروف الحالية “لا تسمح بأي مفاوضات ذات جدوى”، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. بحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”،
من جانبها، عبّرت مصادر دبلوماسية غربية عن قلق بالغ من تداعيات هذه الخطوة، مشيرة إلى أن انسحاب إيران من معاهدة عدم الانتشار يعني عمليًا فك أي قيود دولية على برنامجها النووي، ويفتح الباب أمام سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. بحسب وكالة “رويترز”.
