ما يجمع المشروعين الصهيوني والصفوي:
يتقاسمان الاختراق العسكري والأمني والسياسي لأنظمة العمالة القمعية العربية، وإن كان اختراق الموساد أقدم وأوسع.
يتقاسمان التوظيف الذاتي لصالح المعسكرين الغربي الصليبي والشيوعي الشرقي.
يستلذان بسفك دماء أبناء الأمة المسلمة.
لا يريان لأنفسهم إلا الموقع المهيمن والمسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
لا يجدان أي نقطة تلاق أو تفاهم مع عقيدة الأمة، بل هو العداء الأزلي الذي يستحل السفك والانتهاك الشامل، كما فعل خامنئي في سوريا والعراق واليمن، وكما يفعل نتن ياهو في غزة والضفة.