كشفت بيانات شركة “تانكر تراكرز” عن قفزة كبيرة في صادرات إيران النفطية بعد الهجوم الإسرائيلي، حيث بلغت 2.33 مليون برميل يوميًا في المتوسط منذ 13 يونيو، بزيادة 44% مقارنة بمتوسط العام الجاري. وتأتي أغلب الكميات من جزيرة “خرج” الاستراتيجية.
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
أدى الهجوم الإسرائيلي إلى موجة مخاوف في الأسواق العالمية، مما دفع أسعار النفط الخام وناقلاته للارتفاع، وتوقع المتداولون اضطرابات في تدفقات النفط من منطقة الخليج، التي تُعد أكبر مصدر للطاقة في العالم، لكن حركة الناقلات في مضيق هرمز ما زالت مستقرة.
إيران تسرع التصدير مع ضمان السلامة
أكد سامر مدني، الشريك المؤسس في “تانكر تراكرز”، أن إيران تعمل على زيادة صادراتها النفطية مع الحفاظ على سلامة عمليات الشحن. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية تحاول تصدير أكبر عدد ممكن من البراميل دون المخاطرة بالأصول الحيوية.
الشيكل الإسرائيلي يواجه موجة تقلبات حادة
يتحوط المتداولون ضد انهيار محتمل للشيكل الإسرائيلي، حيث قفزت مؤشرات التقلب إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2023. وأصبحت العملة الإسرائيلية الأكثر تقلبًا في العالم بعد الروبل الروسي، وسط مخاوف من تداعيات الصراعات الإقليمية.
خامنئي يحذر واشنطن: “العواقب ستكون وخيمة”
هدد المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة بعواقب “لا يمكن إصلاحها” إذا شنت هجمات على إيران، مؤكدًا أن طهران لن تستسلم. وأضاف أن إسرائيل “ارتكبت خطأ فادحًا” وسوف تدفع الثمن، مشيرًا إلى أن القوات الإيرانية في حالة تأهب قصوى.
إسرائيل تستأنف صادرات الغاز لمصر والأردن
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن قد تُستأنف قريبًا، بعد تعليقها بسبب إغلاق حقل “ليفياثان”. وأكد أن إسرائيل تعطي أولوية للسوق المحلية لكنها تعمل على استقرار الإمدادات الإقليمية.
تهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز
اقترح وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي فرض قيود على مرور ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز، مما قد يعطل خُمس الإمدادات العالمية. ولم يتضح بعد إذا كان التصريح يمثل سياسة رسمية أو رأيًا شخصيًا، لكنه يزيد التوترات في المنطقة.
*ارتفاع أسعار النفط وانعكاساته التضخمية
أدى التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، مما يهدد بزيادة معدلات التضخم في الاقتصادات الكبرى. ويمكن أن يؤدي استمرار الاضطرابات إلى ارتفاع تكاليف النقل والصناعة، مما يزيد الأعباء على المستهلكين.
تهديدات بإغلاق مضيق هرمز ترفع مخاطر الإمدادات
إن أي إجراء إيراني للتحكم في مرور الناقلات عبر مضيق هرمز قد يعرقل نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، مما يهدد بحدوث أزمة طاقة مفاجئة. وقد تضطر الدول المستوردة إلى الاعتماد على الاحتياطيات الاستراتيجية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.
تقلبات العملات وعدم استقرار الأسواق المالية
أصبح الشيكل الإسرائيلي من أكثر العملات تقلبًا في العالم، مما يزيد مخاطر الاستثمار في المنطقة. كما أن تصاعد التوترات قد يدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار، مما يؤثر على أسواق الأسهم والسندات العالمية.
تداعيات على اتفاقيات الغاز في الشرق الأوسط
تعليق صادرات الغاز الإسرائيلي لمصر والأردن أثر على خطط الطاقة في البلدين، مما قد يدفعهما للبحث عن موردين بديلين. وإذا استمرت الأزمة، فقد تواجه أوروبا ضغوطًا إضافية في سوق الغاز، خاصة مع تقلص إمدادات روسيا سابقًا.
تصاعد التوترات يهدد الاستقرار الجيوسياسي
تحذيرات خامنئي والتهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل تزيد من مخاطر حرب إقليمية واسعة، قد تجذب قوى دولية مثل الولايات المتحدة ودول الخليج. وهذا قد يؤدي إلى إعادة رسم تحالفات الطاقة والأمن في المنطقة، مع تداعيات عالمية غير متوقعة.
