السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..السادةُ المشاهدونَ الكرامُ ..
اليكم نشرةِ أَنْباءِ الأُمَّةِ لِهَذَا اليومِ الأربعاء
نبدأهُا بالعناوينِ:
-15 شهيدًا و124 مصابا في هجمات صهيونية على قطاع غزة
— رابطة العالم الإسلامي ترحّب ببيان التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
-عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة لاجتماع مجلس الأمن القومي المصري
– إيران تهدد بتفخيخ مضيق هرمز وقصف القواعد الأمريكية حال دخلت الحرب
-معادلة الردع المكسورة.. هل تنهار إيران أمام التفوق الجوي للكيان وهل يتركها حلفاؤها؟
واليكم التفاصيل :
-أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن مستشفى القدس استقبل فجر اليوم الأربعاء، اربعة شهداء وأكثر من اربعة وخمسين جريحًا جراء قصف إسرائيلي لمدينة غزة.
و قال مصدر مطلع في مستشفى العودة، إن هناك احد عشر شهيدًا وأكثر من سبعين مصابًا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
-رحبت رابطةُ العالم الإسلامي بالبيان الصادر عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي،بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حلّ الدولتين، والممثلة في المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا.
-أشعل رئيس جامعة الدول العربية الأسبق، عمرو موسى، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة دعا فيها إلى انعقاد مجلس الأمن القومي المصري مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران معتبرا أن القاهرة ليست ببعيدة عمّا يحدث.
وقال في تدوينته بمنصة ” إكس”: “الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته. ومصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك-
– هددت إيران، بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة حال تدخلها عسكريا بجانب الكيان الصهيوني في الحرب الدائرة مع طهران، بجانب تفخيخ مضيق هرمز.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها.
– سماء الشرق الأوسط، تتقاطع فيه الطائرات والصواريخ في صراع مفتوح بين إيران وجيش الإحتلال الإسرائيلى، لكن خلف الدخان والنار يكمن سؤال محورى: لماذا تنجح طائرات جيش الإحتلال في اختراق الأجواء بلا عقاب، بينما تسقط صواريخ إيران تحت وابل الدفاعات؟ وهل تبقى طهران بلا غطاء؟
–
وإلى هُنا نَصِلُ مع حَضرَاتِكُم إلى ختام نَشْرَة الأمة الإخْباريةِ لهذا اليومِ ..
و السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.