قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إسلام آباد اليوم الخميس إن السلطات الهندية تواصل فرض قيود مختلفة في جامو وكشمير المحتلة.
قال إنه بمناسبة عيد الأضحى، مُنع السكان المحليون من التجمع في مسجد جامع سريناغار التاريخي ومسجد عيدغاه لأداء صلاة العيد.
كما وُضع الزعيم الكشميري البارز، مير واعظ عمر فاروق، قيد الإقامة الجبرية.
وقال إن هذا الإجراء القمعي هو بوضوح مثال آخر على النهج المتعالي للسلطات الهندية، وانتهاك للحقوق الأساسية للشعب الكشميري، بما في ذلك الحق في ممارسة دينه بحرية والتجمع السلمي.
وحث المتحدث السلطات الهندية على احترام الحقوق الأساسية للشعب الكشميري، ومنحه حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.