١) الطرفان توسعيان على حساب المسلمين، ولكن إيران احتلت أربع دول سنية وقتلت وشردت ٢٠ مليون سني، أما إسرائيل فاحتلت فلسطين والجولان وقتلت مئات الآلاف وقتلت في غزة حتى الآن ما يقرب من ١٠٠ ألف.
٢) إيران تعاونت مع أمريكا فاحتلت العراق وقتلت وشردت الملايين ونشرت التشيع، وتعاونت مع روسيا فاحتلت سوريا ونشرت التشيع وقتلت وشردت الملايين. أما إسرائيل فاحتلت أكثر فلسطين والجولان وشريط مجاور في سوريا ولكنها لم تقتل إلا الآلاف ولم تنشر اليهودية، واللغة حاجز لمنع حتى انتشار الثقافة اليهودية.
٣) إذا انتصرت إيران ستثأر لطردها من سوريا وستحتلها وستتوسع في بلاد كثيرة وتنظيم الإخوان الموالي لها جسر لها لتنال العالمية وتصير امبراطورية، وستنشر التشيع في العالم الإسلامي حيث توجد جسور من اللغة والطرق الصوفية بحجة حب آل البيت. أما لو انتصرت إسرائيل وتجرأت على التوسع فسوريا وتركيا قادران على هزيمة إسرائيل بعد إثارة العالم الإسلامي السني كله ليأتي المجاهـدون من كل مكان فيبيدوا إسرائيل حيث توجد حدود بينها وبين سوريا.
٤) انتصار إيران الرافضية الشيعية كارثي على عقيدة أهل السنة بجهل العوام وحجة حب أهل البيت. وأهواء المثقفين اليساريين المواليين لإيران، وقد انخدعنا من قبل بثورة الخميني فاحتلت وقتلت بالاتفاق مع أمريكا تارة ومع روسيا تارة أخرى. أما انتصار إسرائيل فهو عدو معلوم لدى الجميع واللغة حاجز فلن تنتشر اليهودية وهم لا يريدون ذلك، وغاية إسرائيل من النيل إلى الفرات مع استخدامنا تحت سيادتها بدون تقتيل.
أخيرا الحل الحقيقي هو في نشأة مشروع سني وأظنه ينشأ بقيادة تركيا التي تصنع سلاحها والسعودية ومصر اللتان بدأت في التصنيع، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
اللهم استنزف الطرفين وأطل الحرب بينهما، وسنن الله تعمل إذ قال تعالى (وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).