في قلب واشنطن، تدور معركة غير محتملة، حيث يُحاط ترامب بنيران لصراعات خفية، كلها تتعلق بمصير إيران، بين من يطالب بالحرب ومن يسعى للحلول الدبلوماسية، ألسنة النيران تشتعل، والأيام القادمة قد تحدد ملامح الشرق الأوسط أو تكتب فصولا جديدة من المواجهة الدامية.
الانقسام الحاد حول الخيار العسكري
تتصاعد الضغوط داخل البيت الأبيض، حيث يقف فريقٌ متباين، بين مؤيد للحرب ومعارض لها. بعض المستشارين يرفضون التدخل العسكري، فيما آخرون يصرون على اتخاذ خطوة جريئة لإجبار إيران على التراجع، مما يهدد بانفجار سياسي داخلي وخارجي.
ترامب يتأرجح بين الدبلوماسية وحافة الحرب
قال ترامب إنه سيتخذ قراره خلال أسبوعين، وهو يواجه مفترق طرق بين دعم جهود جنيف لإقامة اتفاق دائم، والإصرار على ضرورة منع إيران من الحصول على السلاح النووي، مما يترك مصير المنطقة مرهونا بتوازنات غير مستقرة.
تسريبات تكشف عمق النقاشات داخل البيت الأبيض
نشرت واشنطن بوست أن النقاشات حامية الوطيس، حيث تتصارع الأصوات بين الرغبة في التصعيد العسكري، والدبلوماسية الساعية إلى حل سلمي. مصادر كشفت أن فريق المعارضين توصل إلى اختراق، يضعهم على أعتاب مفاوضات جديدة.
نفوذ خارجي وداخل البيت الأبيض
ترامب، وفق التسريبات، يوازن بين التهديد النووي وإغراء الحلول الدبلوماسية. تواصل مع مانحين وإعلاميين ومسؤولين، ويبدو أن قرار الحرب أو السلام يبدأ في تحديد ملامحه بناءً على الضغوط الداخلية والخارجية، مع اقتراب الوقت الحاسم.
الوقت ينفد، والقرار النهائي في يد ترامب
نائب الرئيس، جيه دي فانس، أكد أن الرئيس هو من يتخذ القرار، وأن الزمن يداهم، مع إصراره على أن حل دبلوماسي لا يزال ممكنا، لكنه قد يختار في النهاية إحباط البرنامج النووي الإيراني بالقوة، إذا لزم الأمر